هل تريد معرفة عدد مشغلين السجلات الفريدين الذين يديرون جميع نطاقات gTLD المفوضة الجديدة؟ هل تهمك معرفة تفاصيل قرارات السياسة الموحدة لحل النزاعات حول أسماء النطاقات (UDRP) لصالح المسجلين أو ضدهم؟ تنشر ICANN إجابات هذه الأسئلة وأكثر من ذلك.
هذه المقاييس، التي تشمل بيانات ICANN الداخلية مثل تقارير الامتثال واتفاقيات السجل والمصادر الخارجية مثل UDRP وموفري نظام التعليق السريع الموحد (URS)، ستكون متاحة لفريق أعضاء المجتمع القائم على مراجعة برنامج gTLD الجديد الخاص بالمنافسة وخيار المستهلك وثقة المستهلك. وبصفة هذا التقييم أحد التقييمات التي يمليها تأكيد التزامات ICANN، فقد ينظر فريق مراجعة CCT مقاييس متنوعة موصى بها [PDF، 472 كيلوبايت] من قِبل المجموعة الاستشارية للتنفيذ (IAG-CCT). في فئة الثقة، على سبيل المثال، تشمل المقاييس عدد شكاوى الامتثال التي تلقتها ICANN. وفيما يتعلق بالخيار، قد يأخذ الفريق في الاعتبار موقع مشغلي سجلات gTLD الجديد وعدد تسجيلات أسماء النطاقات الدولية (IDN)، فضلاً عن إحصائيات أخرى. سيتم قياس المنافسة بطرق عديدة، مثل عدد نطاقات gTLD الجديدة المفوضة حتى الآن، إضافةً إلى عدد التسجيلات في تلك النطاقات gTLD الجديدة.
تُعرض المعلومات الواردة في صفحة مقاييس CCT الجديدة على الإنترنت في صورة جداول ورسوم وتُصنف على أنها متعلقة بالامتثال أو السجلات أو المسجِلين أو تسجيلات أسماء النطاقات أو التنقل بين أسماء النطاقات أو آليات حماية الحقوق. ستكون تقارير البيانات المعقدة بشأن بعض المقاييس متاحة في ملفات Excel قابلة للتنزيل. يشمل كل مقياس تفاصيل حول كيفية تعريف الإجراء ومصادر البيانات التي استُخدمت وكيفية تجميع البيانات وعدد مرات تحديثها.
بالإضافة إلى البيانات المتضمنة في البوابة الإلكترونية، يمكن لفريق مراجعة CCT أن يأخذ كذلك في الاعتبار الأبحاث الإضافية التي كلفت بها ICANN الغير. قامت مؤسسة Nielsen بإجراء دراسة عالمية لمستخدمي الإنترنت ونشرتها في مايو 2015؛ حيث كانت تقيس المنافسة المنظورة والخيار في نظام اسم النطاق. ومن المقرر نشر دراسة اقتصادية منفصلة تتناول المنافسة تجريها حاليًا مجموعة التحليل في أواخر سبتمبر 2015.
ستتضمن صفحة الإنترنت 28 من إجمالي 66 مقياسًا معتمدًا; بينما تم إدراج باقي المقاييس ضمن جهود أخرى، بما في ذلك دراسة المستهلك ودراسة اقتصادية. يتوفر حاليًا 9 من 28 مقياسًا. وسيتم نشر الباقي في 16 أكتوبر 2015.