يعزى نجاح الإنترنت بصورة كبيرة الى تصميمها التوزيعي اللامركزي. ويعكس الهيكل الإداري للإنترنت خيار التصميم هذا ويعمل على تعزيزه. لقد تناول نموذج أصحاب المصلحة في إسلوب الإدارة من القاعدة الى الأعلى قضايا السياسة المزدهرة بطريقة مناسبة وملحوظة وبأسلوب ناجح. فلقد تناول التحديات الرئيسية ( نظام أسم النطاق المحمي secure DNS؛ إستنفاذ عناوين بروتوكل الإنترنت الإصدار الرابع IPv4 ) وبدون إعاقة مساهمة الإنترنت الهائلة في الرفاهية الإجتماعية.
وكمثل أي شخص متابع للخطاب العالمي المعني بحوكمة الإنترنت ويعرف بإن نموذج أصحاب المصلحة تحت التهديد. فقد عبّرت بعض الحكومات عن إهتمامها الواضح في تفويض منظمات متعددة الأطراف بمسؤولية وضع سياسات بخصوص الإنترنت. وحيث أن الإنترنت قد اخذت دوراً كبيراً في الإقتصاد والمجتمع، إلا ان بعض الحكومات أبدت عدم إرتياحها المتزايد بسبب إفتقارها الواضح في السيطرة على الإنترنت. ومؤخراً، تلّقت ICANN طلبات لتوسيع صلاحياتها لمعالجة المسائل التي تقع فيما هو أبعد من تنسيق المعرّفات الفريدة من نوعها للإنترنت. وهذا ما لن نقوم به.
وجدت ICANN بأن شبكة إنترنت عالمية واحدة مفتوحة وقابلة للتشغيل بصورة متبادلة واقعة تحت تهديد الأخفاق بسبب الضغوطات الناشئة من إدارات أصحاب المصلحة. وكنتيجة لذلك قام مجلس الإدارة بتفويض المدير التنفيذي CEO في ICANN للعمل مع المنظمات الرئيسية والرؤساء لتشكيل تحالف للمشاركة في تشكيل وتقييم حركات ومبادرات في جدول أعمال التعاون في مجال الإنترنت. نحن سعداء بإندماج المدير التنفيذي مع منظمات الإنترنت ومع مجتمع أصحاب المصلحة الأكثر إتساعاً.
الرجاء مشاركتنا في معركتنا لتعزيز نموذج أصحاب المصلحة. فمعاً يمكننا منع تفتيت الإنترنت العالمية.