انعقد الاجتماع الإقليمي التحضيري لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي لمنتدى حوكمة الإنترنت (LACIGF) في سان خوسيه، بكوستاريكا، في الفترة من 26 إلى 29 يوليو. وقد كان عبارة عن الإصدار التاسع من عملية بدأت في 2008 في مونتفيديو، بدولة أوروغواي. وبعد ذلك بمدة ثمانية أعوام، حققت العملية نضجًا تجلى من خلال النمو والمشاركة المتنوعة.
وقبل اجتماع LACIGF، تم عقد اجتماع LACIGF للشباب، وهو عبارة عن مبادرة لاقت الدعم من مجتمع الإنترنت ومن ICANN. وفي اجتماع LACIGF، كنا أكثر شبابًا، بالإضافة إلى وجود وجوه جديدة أكثر من ذي قبل. وقد نجح المؤتمر في تنظيم جدول أعمال تميز بالقوة تجاه مشكلات الإنترنت، كما جذب في نفس الوقت مجموعة متنوعة من مقدمي العروض والمشاركين من الرجال والنساء. وقد جعلني هذا فخورة للغاية كوني امرأة تعمل في مجال يهيمن عليه الذكور. كما غمرني ذلك بمزيد من شعور التفاؤل كوني شخص يعمل في منطقة لا تزال المساواة فيها بين الرجل والمرأة تمثل تحديًا. وكل ما سأتذكره من اجتماع LACIGF المنعقد هذا العام هو: وجوه جديدة وأصوات شابة وتواجد أكثر للمرأة.
وهناك جانب آخر مضيء من الاجتماع تمثل في الجلسة النهائية حول الكيفية التي يمكننا من خلالها كمجتمع إدخال التحسينات على العملية. ما الذي يتوجب علينا مواصلة فعله؟ ما التغييرات التي يجب أن نجريها؟ من خلال العمل مديرًا للاتصالات، فإنني أعرف أنه يمكننا دائمًا تحقيق الأفضل. وإذا ما أردنا التحسين، فإننا بحاجة لوضع إستراتيجية من أجل إيصال عمل لجنة البرامج وأمناء السر - طوال العمل وأيضًا من خلال استخدام قنوات متعددة. هذه هي الطريقة التي يمكننا من خلال زيادة مستوى المشاركة في العملية بحيث يمكننا التعرف على المشكلات في منطقتنا والتعامل معها. وأنا أوصيكم بشدة بقراءة تقرير العض التوضيحي حول "الجلسة 10: مستقبل حوكمة LACIGF" وسوف يتم نشره قريبًا على موقع LACIGF9 على الويب، وسوف يتوفر باللغة الإسبانية والإنجليزية والبرتغالية.
أود أن أغلق هذا المنشور على المدونة بدعوة لاتخاذ إجراءات - وليست إجراءات شخصية، ولكن من جانب أمانة السر في LACIGF. وحيث إن سجل عناوين الإنترنت لأمريكا اللاتينية والكاريبي (LACNIC) يتصرف بصفته وصلاحياته، فقد دعوت إيرنستو ماجو، نائب مدير LACNIC التنفيذ، من أجل إطلاع مجتمع الإنترنت الإقليمي على ما لديه من أفكار:
"أنا سعيد وراضٍ لأبعد الحدود عن المشاركة في إنشاء وتطوير LACIGF طوال هذه المؤتمرات التسعة، بالإضافة إلى التعاون مع كيانات أخرى هامة في المنطقة. وقد شارك معنا في كل عام مشاركون جدد، مما أدى إلى تعزيز نطاق وجودة النقاشات.
"وقد نجحنا بالتعاون فيما بيننا على تحقيق حصول مجتمع الإنترنت في منطقة الكاريبي أمريكا اللاتينية والكاريبي على الحصول على مساحة قوية، وانفتاح على المشاركة بالإضافة إلى التخلص من القيود والقدرة على المشاركة في نقاش وتطوير حوكمة الإنترنت في المنطقة.
"إن LACNIC ملتزمة بصفتها كيان مؤسس وفي الدور الذي نقوم به باعتبارنا أمانة السر الفنية، بنمو وتطوير منتدى LACIGF. وقد قطعنا شوطًا طويلاً وقيّمًا، لكن لا تزال لدينا الكثير من التحديات التي يجب علينا التعامل معها".
هيا بنا نواصل النقاش في ديسمبر في غوادالاجارا، بالمكسيك، في منتدى حوكمة الإنترنت.
