أنشطة واجتماعات مجلس الإدارة

هل لديك سؤال أو تخوف أو شكوى؟ سوف تساعد المعلومات المدرجة هنا في توجيهك إلى الإجابة الصحيحة أو جهة الاتصال المناسبة.

محاضر الاجتماعات | لجنة برنامج gTLD الجديدة 5 أبريل 2013

تمت ترجمة هذه الوثيقة إلى العديد من اللغات بغرض المعلومات فقط. ويمكن العثور على النص الأصلي والموثوق (بالإنجليزية) من: http://www.icann.org/en/groups/board/documents/minutes-new-gtld-05apr13-en.htm

 

ملاحظة: في 10 أبريل 2012، شكل المجلس لجنة برنامج نطاقات gTLD الجديدة، وتألفت من جميع الأعضاء أصحاب الحق في التصويت في المجلس وليس لديهم مصالح متعارضة فيما يخص برنامج نطاق gTLD الجديدة. وقد تم منح اللجنة جميع الصلاحيات الخاصة بالمجلس (مع مراعاة القيود التي يضعها القانون، ونظام التأسيس ولوائح أو سياسية ICANN تجاه تضارب المصالح) لممارسة السلطة على مستوى المجلس لأي ولكافة القضايا التي قد تنشأ فيما يتعلق ببرنامج نطاق gTLD الجديدة. تم تحديد النطاق الكامل لسلطة اللجنة في ميثاقها علىhttp://www.icann.org/en/groups/board/new-gTLD.

تم عقد اجتماع خاص للجنة برنامج gTLD الجديدة ضم مجلس إدارة ICANN في بكين، بالصين، في 5 أبريل 2013 في تمام الساعة 08:00 م بالتوقيت المحلي.

كان رئيس اللجنة شيرين شلبي هو من دعا لعقد هذا الاجتماع.

وبالإضافة إلى الرئيس شارك الأعضاء الآنية أسماؤهم في كل أو جزء من الاجتماع: كريس ديسبين، وبيل غراهام، وأولجا مادروجا-فورتي، وإيريكا مان، وغونزالو نافارو، وراي بيلزاك، وجورج سادوسكي، ومايك سيلبير، وجوديث فاسكويز، وكوا واي وو. واعتذر فادي شحاده (الرئيس والمدير التنفيذي) عن الحضور.

كما حضر توماس نارتين، ممثل IETF وفرانسيسكو دا سيلفا، ممثل TLG كأعضاء غير مصوتين في اللجنة.

وحضرت هيثر درايدن، منسقة GAC، كمراقب مدعو.

وحضر فريق عمل ICANN في الاجتماع بالكامل أو في جزء منه: أكرم عطا الله، المدير التشغيلي الأول، وجون جيفري، المستشار العام والسكرتير، وميجان بيشوب، وميشيل برايت، وسامانثا إيسنر، ودان هالوران، وكارين لينتز، وآمي ستاثوز، وكريستين ويليت.

يعد هذا تقريرًا مبدئيًا لاجتماع لجنة برنامج gTLD الجديدة، والذي تم في 5 أبريل 2013 .

  1. الإطار الزمني/خطة العمل
  2. التجمعات المتخصصة "المغلقة"
  3. التدقيق الوظيفي لبرنامج gTLD الجديدة

 

  1. الإطار الزمني/خطة العمل للجنة

    أوضح الرئيس الإطار الزمني المتوقع للعمل الخاص بلجنة برنامج gTLD الجديدة في بكين، ويشمل ذلك التوقع بأن العموميات "المغلقة" والحفاظ على الأسماء الخاصة بالمنظمات الحكومية الدولية سيتم مناقشته فيما بعد خلال الأسبوع في بكين. وأوضح الرئيس أنه بالنسبة للعموميات "المغلقة"، كان يمكن للجنة أن تعقد اجتماعًا قبل نهاية أبريل لاتخاذ قرار. وبالنسبة لمسألة أسماء المنظمات الدولية الحكومية، أكد الرئيس على أن هذه المسألة سوف يتم مناقشتها مع GAC في اجتماع مجلس الإدارة/GAC في بكين، وبعد ذلك يمكن اتخاذ قرار بحلول يوليو في ديربان.

  2. التجمعات المتخصصة "المغلقة"

    قدم كريس ديسيبان تحديثًا حول مسألة العموميات "المغلقة"، مشيرًا إلى أن اللفظ "استخدام حصري" هو الوصف الأكثر وصفًا للمشكلة. وأوضح كريس أن هناك احتمالية بأن مجلس الإدارة سوف يتلقى نصيحة من GAC حول العموميات ذات الاستخدام المقيد، بحيث إن المحادثة سوف تتركز اليوم أكثر على هذا الموضوع. وبدلاً من ذلك، ركز كريس المناقشة على المواقف التي يتقدم فيها مقدم الطلب للحصول على إعفاء بموجب مدونة السلوك، بحيث يمكن للجنة أن تفهم ما سوف يحدث.

    وأوضح جونزالو نافارو أنه من المهم في حقيقة الأمر الحصول على رؤية واضحة حول المشكلات التي يجري تناولها هنا، وتقدير تركيز كريس بالنسبة للمناقشة. وعلى الرغم من ذلك، سوف يتعين أن تستوضح اللجنة من GAC حول المسألة، بحيث لا تكون حول المشكلات الدولية الأوسع مع العلامات التجارية.

    وطلب جورج سادوسكي الحصول على مزيد من المعلومات حول المقصود "بالاستخدام الحصري".

    وأوضح كريس أن "الاستخدام الحصري" يتم عندما يوضح مقدم الطلب أنه يعتزم تشغيل السلسلة من أجل الاستخدام الفردي الخاص به.

    وقدم دان هولوران تفسيرًا فيما يتعلق بمعايير الحصول على إعفاء بالنسبة لمدونة السلوك الخاصة بمشغل السجل. وأوضح دان أنه بعد إصدار المسودة الأولى لمدونة السلوك من أجل التعليق عليها، كانت هناك تعليقات وردت من بعض مقدمي الطلبات المحتملين بأن مدون السلوك ستؤدي إلى تقييدهم، إذ إنهم لم يعتزموا الحصول على مسجلين. ومن ثم لا يتوجب عليهم الحصول على أدوات حماية للمسجل تكون مضمنة، ويجب أن تكون لهم القدرة على الحصول على إعفاء. ونتيجة لذلك، اقترحت ICANN أسس ضيقة للإعفاء، متى لم يكن هناك أية مسجل لتوفير الحماية له، وتكون كافة النطاقات مسجلة لدى مشغل السجل ومحفوظة ومستخدمة من خلاله من أجل الاستخدام الحصري (المعيار 1). كما أن هناك المعيار 2، ويتمثل في أن مشغل السجل لا يقوم ببيع أو توزيع أو تحويل الرقابة أو الاستخدام الخاص بأي من التسجيلات في نطاق TLD لأية جهة أخرى. والمعيار الثالث يتمثل في حال كانت مدونة السلوك غير ضرورية بالنسبة للمصلحة العامة. وفي حالة حضور الكل، فيجوز لـ ICANN وفقًا لتقديرنا المعقول منح إعفاء بالنسبة لمدونة السلوك، وهي الأحكام الخمسة السابقة التي تتحكم في السجل. والإعفاء يكون من الاضطرار إلى عرض مجال لعب مستوى لأمناء السجلات.

    وعبر توماس نارتين عن قلقه بأننا نسيء استخدام مدونة السلوك، حيث إنها هي الأدواء الأكثر ملاءمة لكنها ليست الأداة الصحيحة لهذه المهمة. ويتعين حل المشكلة الأصعب أولاً، وهي الكيفية التي سيتم التعامل بها مع ذلك إذا لم يقم مقدمي الطلبات بالسعي للحصول على إعفاء من مدونة السلوك. والمشكلة هنا لا تتمثل في توفير مجال مناسب للعب بالنسبة لأمناء السجلات، بل إن المشكلة تتعلق بنية مشغل السجل والأسماء التي يعدها لأمين السجل وما هي الأسماء التي لا يعدها لأمين السجل.

    واتفق كريس مع رأس توماس، وأشار إلى أنها بدت بالفعل الطريقتين الوحيدتين في سبيل ذلك في هذا التوقيت: (1) النظر في مدونة السلوك والإقرار بأنها ليست الحل المثالي وتكون ذات صلة ضعيفة في حالة قيام مقدمي الطلبات بالالتفاف عليها، أو (2) تغيير البرنامج، على الرغم من أن البرنامج بعيد كل البعد عن المسار الصحيح. أما البديل الآخر فهو عدم القيام بأي شيء للتعامل مع هذه المشكلة. ووافق كريس على أن اتخاذ إجراء فيما يتعلق بمدونة السلوك يجب أن يصاحبه إقرار بأنه حل غير ملائم، مع الإشارة في نفس الوقت إلى أن المجلس غير سعيد بالحل.

    وقد أيد راي بلزاك التعليق الذي أدلى به توماس، وتناول مخاوف جورج فيما يتعلق بالاستخدام الحصري. حث راي اللجنة على التفكير في هذا الأمر من منظور الحصول على الحق أو الميزة في الاستخدام الحصري لنطاق TLD خاص، والنتيجة الحتمية لذلك هي أن المالك ينكر على كل الآخرين الحق في الحصول على الفائدة من استخدام الاسم.

    وعلق جونزالو بأن المسألة برمتها بالنسبة لمجال IP هو أن شركة واحدة خاصة سوف تتاح لها الفرصة في استخدام مصطلح عام بشكل حصري، وقد يطرح هذا الأمر أسئلة حول تعزيز المنافسة على الإنترنت.

    وأوضح كريس فهمه، بأن الخوف لا يتعلق بمقدم طلب يسعى لتقييد اسم نطاق TLD على مسجلين مؤهلين فقط، ولوضع متطلبات يتعين على أمناء السجلات اتباعها من أجل توثيق صحة وشرعية المسجلين. ولا بأس بهذا. لكن إذا كان نفس هذا الاسم العام نفسه سيتم استخدامه من خلال مقدم الطلب، دون أي شخص آخر مؤهل لتسجيل/استخدام الأسماء، فهذا هو التخوف في هذه الحالة.

    وافقت أولجا مادروجا-فورتي على الكيفية التي صاغ بها كريس المشكلة.

    وعرضت جوديث فاسكويز بأن السؤال في حقيقة الأمر أكثر بساطة؛ فهو سؤال يستلزم إجابة بنعم أو لا – هل نحن نقوم بالسماح بأن يكون أي طلب معلق على مسجل يؤمن بأنه يمكن له الاستفادة منه؟

    وقد اعترض كريس على أن هذا السؤال بهذه البساطة.

    وأيد توماس البيان الذي ألقته جوديث. وهناك طيف من افتتاح نطاق TLD على مصراعيه للحصول على الحصرية، في حين قد تكون هناك نواحي يقوم فيها المشغل بفتح ذلك لقليل من الناس. والحصرية تمثل سلاحًا ذا حدين، حيث إنها تظل دعوة للحكم لمن يسمح له بتسجيل اسم نطاق من المستوى الثاني. أما بالنسبة للأسماء العامة المغلقة، فإن التخوف يتمثل في أن المشغل سوف يقوم لا في حين أنه يتوجب عليه أن يقول نعم.

    وطلب كريس من توماس توضيحًا حول المكان الذي يوصي بأن يتم فيه ذلك.

    وأوضح توماس أنه إلى حد ما، يتوجب على المجلس عدم القيام بأي شيء. وهذا مثال تقليدي على الدعوة للحكم التي تم تجنبها بحرص أثناء عملية PDP الخاصة بـ GNSO حول هذه المسألة. وهناك العديد من الأسئلة العملية التي تطرح حول هذه المسألة.

    وأوضح راي بأنه حتى بعض القيود التي قد يكون لها ما يبررها بالنسبة لمن يمكنه تسجيل اسم نطاق من المستوى الثاني قد ينظر إليها على أنها مقيدة للغاية. ما هي الطريقة التي من المفترض على مجلس الإدارة بها اتخاذ حكم فيما يتعلق بمجال الاسم والقيد المقترح؟

    فأجاب كريس بأن هذه هي المسألة الفعلية التي كانت جزءًا من سبب الصعوبة في اللجوء إلى الوضوح في هذه المسألة. وهذا هو السبب في أن "الاستخدام الحصري" مصطلح أكثر وضوحًا من الأسماء "العامة"، على الرغم من أن الآخرون قد لا يجدون ارتياحًا في هذه الناحية. وقد ثارت الاعتراضات بسبب المشكلات المتعلقة بالطلبات، وليس بسبب المواقف الافتراضية.

    ورد جورج على اقتراح توماس بأن GNSO لم تتناول هذه المسألة؛ فلم يقولوا بأنهم يدعمون أو يرفضون هذه المسألة. لكن GNSO كان يسيطر عليها في هذا الوقت أشخاص ذوي اهتمامات تجارية في البرنامج الذي يجري تطويره. فمجلس الإدارة وليس GNSO المسئول بالتصرف في المصلحة العامة بالموافقة على السياسة وتنفيذها.

    وأوضحت أولجا أن مفهوم "الحصرية" يعد تحسينًا، حيث إنه يركز على نية مقدم الطلب فيما يتعلق بالاسم. وقد تكون هناك مشكلات أخرى، كما اقترح راي، فيما يتعلق بالعلاقة بين مقدم الطلبات والآخرين الذين يرغبون في تسجيل الأسماء. ومن ثم من المهم التعرف على هوية من يكون TLD حصري عليه؟ هل هو مقتصر على جهة فردية، أم على شركات فرعية وشركات تابعة، أو من لهم علاقة تعاقدية معه؟ وقد يكون هذا أكثر اختلافًا من نطاق TLD المخصص للاستخدام لمجتمع، حتى وإن كان المجتمع أكثر تحديدًا من حيث النطاق.

    وأكد هيثر درايدن على أن GAC تعتزم توفير لغة ضامنة فيما يتعلق بالأسماء العامة "المغلقة" أو فئة الأسماء ذات الاستخدام الحصري.

    وأوضح كريس بأن هذا هو المكان المناسب لوقف المناقشة، حيث إنه سيكون من الحكمة الانتظار للتعرف على طبيعة النصيحة القادمة من GAC في هذا الموضوع قبل المضي قدمًا في مزيد من المناقشة المتعمقة.

    وأكد الرئيس على أن الخطوات التالية سوف يتم التوافق عليها بعد الحصول على نصيحة GAC .

  3. التدقيق الوظيفي لبرنامج gTLD الجديدة

    طرح الرئيس الموضوع فيما يتعلق بأداء التدقيق الوظيفي لبرنامج gTLD الجديدة. وكان هناك قدر من العصبية في المجتمع في حين مواصلة البرنامج في مرحلة التنفيذ، وبعض التساؤل حول ما إذا كانت ICANN على استعداد أم لا. هل نحن على استعداد للتعاقد والتفويض؟ هل يتوجب علينا في الوقت الحالي جلب خبير للمساعدة في تقييم جاهزيتنا؟ فقد كانت الممارسة في وضع الانتظار إلى أن تتفاقم المشكلات في المجتمع قبل الحل، وعبر البعض عن قلقه من احتمالية وجود عناصر إضافية يمكن الكشف عنها في عملية التدقيق.

    وبدأ راي بلزاك من خلال قراءة المثل القائل بأنك تنغمس إلى رقبتك في بحيرة التماسيح، فمن الصعب بالنسبة لك أن تتذكر بأن مهمتك كانت تجفيف المستنقع. وهذا هو الموضع الذي يرى الكثيرون ICANN فيه اليوم. كما أن ICANN تقوم بمحاربة التماسيح وتعمل في نفس الوقت على تصفية المستنقع. وقد تكون الحالة هي أن الوقت قد حان للجلوس وإلقاء نظرة على العمليات والبحث عن العواقب غير المرغوبة التي قد لا تزال ناشئة، والتعامل مع هذه العواقب في الوقت المناسب. وهناك إحساس بأننا لا نعرف بالضبط ما الذي نتعامل معه.

    وعبر توماس نارتن عن دعمه العام لموقف راي، مستشهدًا بأحد الأمثلة على تحديد مستويات الجذر. وعلى الرغم من أن لنا القدرة على إبطاء عملية التفويض إذا ما كانت عمليات الطرح تأتي سريعة للغاية، فإننا لم نجلس حتى الآن ونضع خطة للكيفية التي يمكننا بها التعامل مع المشكلة في حالة ظهورها. فإلى من يمكن لشخص ما التعبير عن تخوفه؟ ما هي العملية التي يجب اتباعها؟

    وأيد جورج سادوسكي التعليقات المقدمة بالفعل، وذكر المشكلات المقدمة بالفعل في الخطاب الأخير من شركة VeriSign . وقد تكون هناك أشياء يمكن أن تتسبب في مشكلات، لكنها لم تخضع للتقييم بالكامل. والسؤال الآن هو هل قمنا بخفض مستوى الخطر في البرنامج إلى مستوى مقبول، وهل نحن مجهزون بالسياسات والموارد الكافية من أجل التعامل مع الأحداث غير المتوقعة عند حدوثها؟

    ورد كريس على بعض النقاط المطروحة. بالنسبة للسؤال المتعلق بمدى معرفتنا بكافة المشكلات، حتى وإن كنا نعرف كافة المشكلات فلا يمكننا الرد على كل واحدة، فهذا أمر غير واقعي. وإلا، فإن العمل الذي نقوم به لن يتم إنجازه أبدًا. البعض يقول بأنه إن لم يتم النظر إلى أي مشكلة بجدية من خلال المجتمع، فلا يتعين علينا التعامل معه في الوقت الحالي. وبالنسبة لموضوع التدقيق، من الذي سيقوم بأداء ذلك؟ فهذه المهمة منوطة بالمدير التنفيذي مع فريق الإدارة الخاص به. هل سنستغرق الوقت الكافي الآن في تعليم طرف آخر في حين إن فريق العمل لا يزال في الساعة الحادية عشر من تنفيذ البرنامج؟ هل نرغب في تأخير البرنامج لمدة شهر من أجل إنجاز تقييم خارجي بالجاهزية، في حين أننا قد قمنا بالتخطيط بالفعل للحصول على مقدمة خاضعة للقياس ومحددة المراحل لنطاقات TLD الجديدة؟

    أوضحت إيريكا مان بأن الرئيس والمدير التنفيذي مع الفريق الخاص به قد يكون أفضل من يجب عن هذه الأسئلة. وقد تكون عملية تقييم قصيرة أمرًا مقبولاً في الوقت الحالي، لكن سيكون هناك وقت كافٍ بعد ذلك لتقييم والتعرف على المخاوف المقررة. لكن إذا كان الهدف هو الحول على فهم كامل وشامل اليوم من خلال عملية تدقيق وظيفية، فقد أوضحت إيريكا أنها لا تؤيد هذا الأمر. وقد تكون هناك نقاط صغيرة، كتلك التي طرحها توماس، لكن ليس نظرة عامة شاملة في الوقت الحالي.

    واتفق راي مع النقاط التي طرحتها إيريكا، ورد على تعليق جورج بأنه لن يقوم أبدًا بتحديد كافة المشكلات. وسوف يتعين أن يكون هذا الأمر بمثابة عملية متواصلة لمحاولة تعريف المشكلات مقدمًا، لكنك لن تتعرف عليها جميع، لاسيما الحالات غير الاعتيادية. لكن بمجرد تحديد المشكلات، يجب أن تكون هذه عملية متكررة. وهناك أشياء، كما أوضح توماس، يبدو أننا كنا نعتمد عليها، إذن فهناك مخزن يمكننا البدء من خلاله. كما يمكننا أن ننظر حتى من خلال قرارات مجلس الإدارة والتعرف على النواحي التي يوجد بها إجراءات غير مكتملة لمجلس الإدارة التي لا تزال موجودة. ففي حين أن هناك موارد، يجب أن يكون ذلك بمثابة عملية متواصلة للانتقال إلى الأمام، ويجب علينا أن نكون قادرين على تحديد المشكلات التي لم نتوقعها من قبل. ويجب أن تكون قصيرة، لكن يجب أن تكون متكررة. ويمكن أن تكون على أساس الضرورة، لكن يتوجب علينا تحديد طريقة ما لتنفيذ عملية اعتيادية. ويتعين على اللجنة مناقشة كيفية تنظيم هذا الأمر، وطول العملية بالإضافة إلى نواحي أخرى.

    وسأل جورج من الرئيس والمدير التنفيذي عن شعوره حيال إمكانية حدوث نتائج غير مرغوبة، حيث إن لديه نظرة من الداخل.

    وأوضح الرئيس بأن هذه المحادثة ليست نقضًا بأي حال من الأحوال لفريق العمل الذي يحظى بالدعم الكامل من اللجنة. وهي في حقيقة الأمر العلاقة الجيدة بين الإدارة واللجنة والتي تسمح بمتابعة هذه المحادثة.

    وقدم الرئيس والمدير التنفيذي الشكر إلى مجلس الإدارة على الاستعلام والاهتمام الذي أبدوه فيما يخص حالة البرنامج. ونحن الآن في الميل الأخير، وفي مرات عديدة في الميل الأخير عندما يتم التعبير عن الذعر والخوف. وبالنسبة لمن هم في الدور الأرضي، هناك أشياء واضحة بالنسبة لنا وليس واضحة دومًا لمن يلقون نظرة من ارتفاع 30,000 قدم كالتي لدى مجلس الإدارة. على سبيل المثال، الساعات المخصصة لإغلاق مسألة غير مرئي، لذلك سوف تظل هناك فجوة بين ما هو مرئي بالنسبة لمجلس الإدارة والأماكن التي توجد بها الأشياء في الواقع، وهو أمر طبيعي. وعلى الرغم من ذلك، عندما يتم استخدام كلمات مثل "أزمات"، من المهم معرفة الأزمات العليا التي يجري التعرف عليها، حيث إن هذه كلمة كبيرة. وإذا كان من الممكن تعريف الأزمات، فقد أكد الرئيس والمدير التنفيذي على أنه سوف يقدم معلومات حول كيفية التعامل مع هذه الأشياء. وبالنسبة لأداء عملية تدقيق مع جاهزية النظم للتشغيل، فإن هذا ليس هو الوقت المناسب. فهذا يرسل برسالة غريبة للغاية إلى المجتمع وفريق العمل. حيث تأتي عملية التدقيق بعد تشغيل النظم وتوافرها على الإنترنت بحيث نتعرف على الكيفية التي يمكن بها التحسين. كما أكد الرئيس والمدير التنفيذي أيضًا على أنه ليست هناك أية تواريخ محددة، فاجتماع الثالث والعشرين الذي تمت مناقشته لا يجب أن يكون هو تاريخ التوقيع إذا لم تكن العقود جاهزة. ولا يوجد أي شيء مجبر على الالتزام بموعد نهائي.

    بل هناك بالفعل إرشادات توجيهية وأطر زمنية. فالبرامج تواصل العمل. فبعض المخاطر المحتملة التي تم التعرف عليها في المجتمع، مثل دار مقاصة العلامات التجارية، لا تبدو أنها حقيقية. على سبيل المثال، لا يتوجب علينا تدقيق IBM للتعرف على ما إذا كانت تدير قاعدة بيانات أم لا، وهي الخدمة التي ستقوم بتقديمها.

    والشركات تبدأ في النهاية في الاصطفاف من أجل البدء، والبحث عن قنوات التوزيع، والتخطيط، وحساب الأطر الزمنية التي تم إعدادها مقدمًا. وفي حين أن تاريخًا ما قد لا يتم الالتزام به، فإنه لم يعد معرضًا لخطر الانحراف لفترة من الأعوام. وسوف نتعامل مع الأمن والاستقرار في أعلى مستوى من الأولويات، وسوف نتحرى الدقة في الطريقة التي نقوم بها بالتشغيل. ونحن نعرف كيفية التنسيق بين مشغلي خادم الجذر، ويتعين علينا معًا أن يظل بيننا تنسيق على نطاق واسع.

    واختتم الرئيس والمدير التنفيذي كلامه بأنه يؤيد عملية التدقيق، فور عملية بدء التشغيل. وقد تكون هذه عملية متواصلة. ولكن قبل الوصول إلى هذا، يجب أن يتم تحديد الأزمات.

    وأكد راي على أن التركيز في المحادثة الخاصة به على أن يتوجب علينا الاهتمام. وإذا كان من الأفضل القيام بذلك من خلال إعلان التاريخ الذي سيتم فيها البدء في التدقيق، نشر عملية البدء، فلا بأس في ذلك. لكن يجب أن يتم ذلك ويجب أن يكون ذلك قيد التخطيط الآن.

    واتفق الرئيس والمدير التنفيذي مع راي. ولم يتم الانتهاء من الدليل الإرشادي لفترة طويلة، كما أن النظم يجري بناؤها بالإضافة إلى هذا الدليل. لكن لدينا فريق متميز يعمل بطريقة ذكية، لكن لا يجب إيقاف أي شيء قبل أن يبدأ. وقد طالب المجتمع بهذا المسار الذكي، بحيث لا يكن أمامنا المزيد من الأعوام للتأخير. ومن المهم أيضًا أن نتذكر بأن ICANN تسيطر على النظم ويمكن إبطاؤها إذا لزم ذلك بعد عملية التشغيل، فلدينا أدوات التحكم إذا ما حدث أي خطأ. وسوف نتقدم فقط عندما يتم الانتهاء من العمل، ويجري الانتهاء من العمل الآن من أجل التخطيط. لكننا نواصل العمل.

    توجه رئيس الجلسة بالشكر للرئيس والمدير التنفيذي بأنه لا يوجد موعد نهائي. وهذه رسالة واضحة وتأكيدية.

    وأيدت أولجا مادروجا-فورتي فكرة عمل التدقيق، شريطة أن تتم بعد البدء في تشغيل النظم. وتوجب على فريق العمل عدم تضييع الوقت والمجهود القيم في الوقت الحالي من أجل دعم عملية التدقيق. وقد أثبت كل من فريق العمل واللجنة سرعتهما وذكائهما عن ظهور المشكلات.

    وعلقت إيريكا بأن اللجنة تقر بالعمل الذي يقوم به الجميع في الفريق، وأن المناقشة لا تتعلق بالنقد. فالحوار يتساءل ببساطة عن ما إذا كان هنآك أي شيء يمكن القيام به سريعًا من أجل التعرف على بعض الأشياء التي قد تكون بارزة. فهو ليس موضوعًا أعمق من هذا. فهناك تخوف طبيعي نظرًا لأن هذا العمل في الريادة، والحذر أمر هام. لكن فريق العمل مسرور على وجه العموم.

    وأوضح جورج بأنه من المهم بالنسبة للرئيس والمدير التنفيذي إبلاغ المجتمع أن كل هذا لا يبدأ في الثالث والعشرين من أبريل، حيث يبدو أن هناك فهم مختلف في المجتمع.

    ووجه أكرم عطا الله كلامه إلى توماس لإبلاغه بأنه كان هناك عمل بارز تم الانتهاء منه والذي تمت مشاركته مع RSSSAC، وهو ما يوفر القدرة على مراقبة الجذر للتعرف على أي تردي محتمل.

    وأكد الرئيس والمدير التنفيذي على طلبه بتعريف الأزمات من اللجنة.

    وأوضح رئيس الجلسة أن المشكلة الحقيقة يبدو أن بها العديد من المشكلات التي يتم التقارب فيها الآن، وهو ما يعطي انطباعًا بأنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به. وعلى الرغم من ذلك، لا توجد أزمة محددة.

    وأكد راي على أنه بالرغم من أن تعريف الأزمة قد يتفاوت بين الناس، فإن العامل المهم بالفعل هو أن اللجنة يتعين عليها أن تخرج من حالة إدارة الأزمات إلى شكل مختلف من الإشراف. ومن حيث الأزمات، لا يبدو أن هناك أية حالة تستدعي إيقاف العمل بالنسبة للبرنامج بالكامل.

    ورفض رئيس الجلسة أن تكون اللجنة دائمًا في وضع حل المشكلات. ونحن نعلم بأن بعض المشكلات تم تحديدها منذ عدة سنوات قبل هذا ونحن نواصل العودة من أجل محاولة حل هذه المشكلات بطريقة مختلفة.

    واتفق كريس ديسيبان مع رئيس الجلسة بأن اللجنة تتبع طريقة حل المشكلات، وهذه هي النقطة التي يجب على اللجنة أن تقف عندها. ففي بعض الأحيان يتم حل المشكلة من خلال عدم القيام بأي شيء، إلا أنه من المهم حل المشكلة. على سبيل المثال، بالنسبة للعموميات المغلقة، فإننا نستغرق وقتًا في إجراء محادثة، وهذه ليس طريقة إدارة الأزمات. إلا أن لفظ الأزمة يستخدمه الآخرون عندما يقعون تحت ضغط اتخاذ قرارات وعندما يكون هناك شيء بالفعل يجب التعامل معه. وليس هذا بالأمر السيئ هنا في أننا نضغط على المجتمع من أجل اتخاذ إجراء وعرض حلول.

    وأوضح توماس أن مشكلة تحديد نطاقات ومستويات الجذر، المشكلة التي تمت إثارتها كانت عبارة عن عملية أكثر، وسوف يواصل المسألة بغير اتصال.

    وعبر مايك سيلبر عن خيبة أمله بالاتصال من فريق العمل باللجنة، وبأن المجتمع يبدو أنه يحصل على معلومات أفضل من اللجنة. ويتعين على اللجنة أن تسحب المعلومات من تقارير ندوات الويب، في حين تتلقى اللجنة خطابات وتعقيبات أخرى دون إجراء تحليل. وهذا يؤدي إلى مشكلات تفهم على أنها أزمات.

    وأوضح الرئيس والمدير التنفيذي بأن اللجنة لا تتلقى عروضًا قوية من فريق العمل، لكنه أقر بأن هناك قدر كبير يتم تنفيذه وأن الأشياء تتحرك بسرعة. ولم يتم وضع هيكل الاتصال الخاص باللجنة بما يكفي من التردد أو التحليل لمشاركة كافة ما يبدو أنه مطلوب. وكل، فقد عرض توفير تحديثات أسبوعية للجنة، في نموذج صفحة فردية، من أجل توفير معلومات أفضل.

    وقدم رئيس الجلسة الشكر إلى الرئيس والمدير التنفيذي على الاقتراح الذي قدمه، ثم أثار بعد ذلك مشكلة تعميم الخطابات إلى اللجنة، والتي كان رئيس الجلسة يقدمها من أجل مشاركة المعلومات.

    واقترح مايك بأن إرفاق التحديث عبارة عن تحليل للاتصال حول المراسلات الواردة، مع بعض الروابط إذا توفرت بالإضافة إلى تحليل. وهذا سيكون مفيد إلى أبعد حد من استلام الخطابات الفردية.

    كما عرض الرئيس والمدير التنفيذي بأن بعضًا من اللجنة يمكنهم حضور اجتماع أسبوعي داخلي للاستعراض التشغيلي، وذلك من أجل الاستماع حول ما يفيد وما لا يفيد، والاستماع إلى تقارير فريق العمل. حتى إن أعضاء اللجنة قد يكون لديهم بنود يريدون إضافتها. وعلى الرغم من أن اللجنة لديها دور إشراف، سوف تكون هذه طريقة لإشراك اللجنة في الميل الأخير.

    وعلق جورج بأن العرض المقدم لحضور الاجتماعات أمر جيد، حيث إن نقص المعلومات هو ما يؤدي إلى إحساس بعدم الارتياح. فالقلق يتعلق بما نعرفه، وبما لا نعرفه، وفي بعض الأحيان من الصعب التنبؤ بذلك. وأوضح جورج بأن المشكلات ذات الاهتمام الأكبر هي المشكلات الفنية، كتلك الخاصة بتأكيدات SSAC .

    واقترح راي بإمكانية تنصيب تغذية RSS لمن يرغب في العثور على مزيد من المعلومات. وهناك بديل أفضل من الحصول على المعلومات المدفوعة إلى اللجنة دون تحليل. وبالنسبة لاجتماعات الاستعراض التشغيلي، أوضح راي بأن اللجنة لديها جلسة استعراض تشغيلي كبيرة واحدة قبل الرجوع مرة أخرى إلى إدارة المشكلات. لذلك إذا كان الحضور في هذه الاجتماعات سيعود باللجنة مرة أخرى إلى دورها الإشرافي، أو التقارير المعدة، فيجب مواصلة تلك الأمور بمجرد البدء فيها. وجه راي الشكر إلى الرئيس والمدير التنفيذي لجميع الأعمال التي قام بها والقدرة على إجراء هذه المحادثة.

    وعرضت كريستين ويليت بعض الردود على الطلبات. الخطابات التي تم إرسالها إلى اللجنة هي تلك الخطابات التي يحاول فريق العمل أن يفهم ما إذا كان من الضروري اتخاذ إجراء بشأنها أم لا. وقد تم نشر غالبية الخطابات كمراسلات وسوف يتم تضمينها في إحدى تغذيات MyICANN . وبالنسبة للبنود المختصة بالطلبات، فقد تم التعامل معها بشكل مختلف إلى حد ما. كما أن إعداد التقارير الأسبوعية فكرة جيدة، للحصول على مزيد من الاتصال المتكرر باللجنة.

    وأكد الرئيس والمدير التنفيذي على أن الاتصالات مع اللجنة سيتم مراجعتها بعد أن يتم نشر البرنامج بالكامل.

    وطلب مايك ملخصًا بالاجتماعات الأسبوعية لمن لا يمكنه الحضور. كما تقدم بالشكر إلى الرئيس والمدير التنفيذي على الانفتاح والاستعداد من أجل تمديد الدعوة في المقام الأول.

    قام رئيس الجلسة بتلخيص المحادثة: (1) لا يوجد إطار زمني لتواريخ نهائية، على الرغم من أن البرنامج سوف يبدأ في 2013، و(2) سوف تتم عملية التدقيق، لكن ليس في الوقت الحالي حيث ستكون معطلة، و(3) سوف يتم عملية تقرير أسبوعي للجنة، و(4) سوف يقوم رئيس اللجنة بوقف تعميم الخطابات إلى اللجنة وسوف يقوم بتوفيرها إلى اللجنة من خلال وسيلة أخرى.

    وبهذا طلب الرئيس اختتام الاجتماع.