إعلانات ICANN

اقرأ إعلانات ICANN لتبقى على اطلاع على آخر أنشطة وضع السياسات والمحافل الإقليمية وغيرها.

تحديث عن الدراسة التي أجرتها مجموعة بوستن الإستشارية BCG وتحليل عن مجاميع الدول متوفر الآن

16 أبريل 2015

بالإضافة الى لغات الأمم المتحدة الست، هذا المحتوى متوفر أيضاً باللغات

أضغط هنا لتحميل التحديث » [PDF, 236 KB]

أضغط هنا للأطلاع على التحديث من خلال الموقع الألكتروني للمجموعة الأستشارية BCG Perspectives

ماهي الوسائل الواجب تعجيلها؟ خفض مستوى المعوّقات أي خفض قيمة عامل e-friction عن طريق الأقتصاد الرقمي عبر الأنترنت هو تحديث للتقرير الصادر عن مجموعة BCG الأستشارية في عام 2014 وتحت عنوانتعجيل أقتصاد الأنترنت والمكلفة من قبل ICANN. ويتوسع هذا التحديث ليمتد الى أجراء تحليل لعامل "e-friction" وذلك من خلال بحث مسبباته الرئيسية وتحديد مجموعات الدول التي تواجه تحديات مماثلة والتي بإمكانها العمل سويةً نحو حلول مماثلة.


إضغط هنا لقراءة الأصدار الكامل للتحديث على الموقع الألكتروني لمجموعة BCG

خفض عامل e-Friction يؤدي الى تحقيق المنافع الأقتصادية وتعجيل النمو

تحديث في دراسة مجموعة BCG لعام 2014 يكشف عن خمسة مؤثرات في عامل e-Friction ويقترح حلولاً لها

إن معالجة المؤثرات الخمسة في عامل "e-friction" من شأنه أن يساعد الدول على تحقيق منافع أقتصادية وأجتماعية من خلال الأقتصاد الرقمي وكذلك في تحقيق نمو كبير وذلك حسبما جاء في دراسة أجرتهامجموعة بوستن الأستشارية (BCG).

ماهي الوسائل الواجب تعجيلها؟ إن خفض عامل e-Friction في الأقتصاد الرقمي وحسبما جاء في تحديث دراسة مجموعة BCG لعام 2014 وفي 65 دولة تشمل أكثر من 80 بالمائة من نفوس العالم وتشكّل أكثر من 90 بالمائة من النشاط الأقتصادي في العالم. وقد عرض ذلك التقرير لمجموعة BCG جدولاً مصنّفاً توضيحياً لعامل e-friction والذي حدد 55 مؤشراً منفرداً ضمن أربع فئات وهي: البنية التحتية والصناعة والأفراد والمعلومات.

ويرتبط عامل e-friction المنخفض القيمة إرتباطاً وثيقاً مع الإنتشار الواسع للإنترنت ومع الأقتصاديات الرقمية المتينة. حيث تمتلك الدول ذات المراتب العليا من عامل e-friction معدلات تفوق الـ 80% من إنتشار وإستخدام الأنترنت، بينما تمتلك الدول ذات المراتب الدنيا من هذا العامل معدلات قد تصل الى 50% فقط أو أقل فيما يخص إستخدام الأنترنت.

إن المؤثرات الخمس الرئيسية لعامل e-friction والتي حددت في تقرير عام 2015 هي الثروة والكثافة السكانية ومزيج سكان الحضر والريف وزيادة المعرفة ومهارات اللغة الأنكليزية. وتعتبر الثروة عاملاً مهماً، ولكنها لاتؤثر في قيمة عامل e-friction بمفردها. وتستلهم تلك المؤثرات الشائعة في عامل e-friction حلولاً ذات إمكانيات عالية.

وقال السيد پول زيلينبيرغ، شريك مجموعة BCG والمحرر المشارك لكل من تقرير عام 2014 و التحديث الصادر له: " إن التجارة الرقمية تغني الأمم". وأضاف "ولكن لاتشترك جميع الدول بشكل متساوٍ في تبادل البضائع والخدمات والأفكار والمعلومات عندما يقف عامل e-friction عائقاً في وجه عمليات التبادل هذه. ويمكن أن تتأثر بعض من هذه المؤثرات في عامل e-friction بمبادرات السياسات، وقد يتطلب البعض الآخر المزيد من الوسائل المبتكرة."

إن تحليل أقتصاديات الدول من خلال قيم عامل e-friction الخاص بكل منها وحسب نصيب كل فرد من معدل الناتج المحلي الإجمالي GDP الناتج، في ثمان مجموعات للدول، الى ثلاث مجاميع وحسب مستويات الدخل. ويجب أن تبدأ الدول بالعمل على تقليل عامل e-friction وذلك بإعطاء الأولوية للأهمية النسبية لكل سبب أو مؤثر في بلدانهم ومن ثم وضع الأستراتيجيات المناسبة لكل منها. وتواجه البلدان المنضمة تحت نفس المجموعة على الأرجح تحديات مشتركة، ولكن لايعني ذلك بأي شكل من الأشكال أن يفرض عليها تبنّي نفس الحلول.

وتواجه الدول النامية ذات السمة الريفية عدة مشاكل في البنى التحتية الأساسية. وهناك ثمة عدد من الأسواق الناشئة التي تمارس عدة نماذج للتمويل والتشغيل. وتعتمد التقنية المثلى على الظروف المحلية، فبوجود مجموعة من الخدمات اللاسلكية الثابتة والمتنقلة على وجه العموم، فإن الكلفة الأكثر تأثيراً للمناطق الريفية والأقمار الصناعية تكون عادةً بمثابة أفضل رهان لتلك المناطق النائية حقاً من حيث الكلفة.

وقد تستفاد الدول ذات الدخل المتوسط بشكل كبير من الجهود المبذولة لأظهار قيمة وفوائد الأنترنت لشعوبها ولأستقطاب المزيد من مواطنيها الى الأنترنت وإستخداماتها. هناك ثمة نماذج جيدة يمكن إتباعها في أربعة مجالات رئيسية هي: تعزيز تطوير المحتوى المحلي، وبناء المعرفة الرقمية وتسهيل الوصول الى الأنترنت وأستخدامها وخفض التكاليف.

وحتى الدول ذات القيم الدنيا نسبياً لعامل e-friction تواجه مشاكل رقمية معقدة مثل مشاكل الخصوصية وأمن البيانات التي قد تتم معالجتها بشكل غير مسؤول أو أن تترك بدون حل مما قد يؤدي ذلك الى تعطيل تقدمها نحو الأمام. فلدى بعضها المزيد من مسببات عامل friction التي ينبغي معالجتها مثل تلك المرتبطة بالقوانين التي عفا عليها الزمن والبيروقراطية المفرطة والعوائق التي تقف في وجه الأستثمارات والتي ينبغي على تلك الدول تركيز مداخلاتهم بمنتهى العناية.

""يُتوقع للأقتصاد الرقمي أن ينمو على المستوى العالمي وبمعدل سنوي يبلغ 10% على مدى السنوات العديدة القادمة وبنسبة تتراوح بين 15-20 بالمائة في الأسواق النامية"، قال ذلك السيد فادي شحاده رئيس مؤسسة الأنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN) ومديرها التنفيذي والتي فوضّت المجموعة لأصدار تقرير 2014 والتحديث الصادر عليه. وأضاف: "وستعتمد القدرة التنافسية الوطنية لكل دولة وبشكل متزايد على كيفية معالجة أي دولة لعامل e-friction. إن الأقتصاد الرقمي هو تقريباً المجال الأوحد الذي بإمكان أي دولة البحث فيه والسعي نحوه لأجل زيادة عائدات قطاع الأعمال والوظائف".

نبذة عن مجموعة بوستن الإستشارية BCG

وهي مؤسسة إستشارية إدارية عالمية تعتبر من المؤسسات الإستشارية الريادية في العالم في مجال إستراتيجية الشركات التجارية. نحن نتشارك مع العملاء من القطاعات الخاصة والعامة وغير الربحية في كل المناطق والأقاليم لأيجاد فرصهم ذات القيم الأعلى ولمعالجة التحديات الأكثر خطورة التي يواجهونها وكذلك لمساعدتهم للانتقال بشركاتهم وتحويلها. يجمع منهجنا الخاص بين النظرة العميقة والقوى الكامنة لدى الشركات والأسواق وبالتعاون الوثيق على كافة المستويات مع المنظمة العميلة. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة ولبناء مؤسسات أكثر قدرة، وتأمين نتائج دائمة. تأسست BCG في عام 1963 كشركة خاصة ولها 81 مكتباً في 45 دولة. للمزيد من المعلومات الرجاء تصفح الرابط:bcg.com.

نبذة عن bcgperspectives.com

يعرض موقع Bcgperspectives.com آخر البحوث الخاصة بخبراء مجموعة BCG والمدراء التنفيذيين والأكاديميين ورؤساء آخرين. وتقوم بتغطية القضايا المدرجة ضمن أولويات جدول أعمال الإدارة العليا لها. وتوفر أيضاً وسيلة للوصول لم يسبق لها مثيل لأرشيف BCG الشامل للمفكرين القادة تمتد الى 50 سنة ماضية والى أيام بروس هندرسون Bruce Henderson، مؤسس المؤسسة وأحد مصممي نموذج الإدارة الحديثة. كل المصادر الخاصة بنا بما في ذلك أفلام الفديو ومنشوراتنا وتقاريرنا يمكن الوصول اليها عن طريق الحواسيب PC، الهاتف النقّال، iPad, Facebook، Twitter و LinkedIn