إعلانات ICANN

اقرأ إعلانات ICANN لتبقى على اطلاع على آخر أنشطة وضع السياسات والمحافل الإقليمية وغيرها.

ICANN تطلق المرحلة الأولى من استبيان المشترك حول المشهد العام لأسماء النطاقات

25 سبتمبر 2015

بالإضافة الى لغات الأمم المتحدة الست، هذا المحتوى متوفر أيضاً باللغات

نشرت شركة الإنترنت للأرقام والأسماء المُخصصة (ICANN) اليوم نتائج استبيانها العالمي الأول مع المشتركين، والتي قامت بها شركة Nielsen بالنيابة عنها. أظهرت نتائج الدراسة أن المشتركين في أسماء النطاقات على دارية بنطاقات المستوى الأعلى العامة الجديدة (gTLDs) بشكل أكبر من مستخدمي الإنترنت بشكل عام ممن لم يشتركوا في نطاقات. تم سؤال المشاركين في الاستبيان عن مستوى معرفتهم بنطاقات gTLD الجديدة، بالإضافة إلى تصورهم حيال الاختيار والتجربة والثقة المرتبطة بالمشهد الحالي لنطاق gTLD. تستكمل الدراسة المرحلة الأولى من سلسلة دراسات بتكليف من ICANN بهدف استعراض الآراء حول قوة المنافسة وثقة المستهلك واختيار المستهلك (CCT) في نظام أسماء النطاقات. وستكون المرحلة الثانية، والتي من المقرر إطلاقها خلال عام واحد تقريبًا، بمثابة مقارنة بهذه النتائج الأساسية.

قامت Nielsen بإجراء الاستبيان مع 3357 مشاركًا في أسماء النطاقات ممن تزيد أعمارهم على 18 عامًا في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وقد تم إجراء الاستبيان بـ 17 لغة مع أشخاص من 24 بلدًا. تم تصميم البحث الذي أجري على مرحلتين ما بين شهر فبراير (شباط) وأغسطس (آب) 2015، لإنشاء قاعدة أساسية من البيانات حول توجهات المشتركين بشأن نطاقات المستوى الأعلى العامة الجديدة.

يقول أكرم عطا الله، رئيس قسم النطاقات العالمية في ICANN، "يوفر لنا هذا الاستبيان فهمًا أفضل لكيفية رؤية المشتركين لمساحة اسم النطاق والإنترنت كما أنها تساعد على معرفة الآراء المستقبلية في البرنامج.

إلى جانب الاستبيان العالمي الخاص بالمستهلك، والذي تم نشر نتائجه في مايو  (أيار) 2015، أمرت ICANN بإجراء هذا الاستبيان استجابة لتوصيات المجموعة الاستشارية للتنفيذ حول قوة المنافسة واختيار المستهلك وثقة المستهلك (IAG-CCT). ومن بين المقاييس الموصى بها والبالغ عددها 66 مقياسًا [PDF, 472 KB]، تم تحديد مجموعة فرعية مؤلفة من 11 مقياسًا كأفضل مقاييس تم قياسها باستخدام استبيان عالمي بين مستخدمي الإنترنت. أطلقت ICANN طلبًا مفتوحًا لتقديم المشروعات RFPوأبرمت عقدًا مع مؤسسة Nielsen لإجراء الدراسة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. ستشكل النتائج إدخالاً رئيسيًا ليقوم فريق مراجعة المساءلة والشفافية بالنظر فيه.

ارتفاع مستوى الوعي بنطاقات gTLDs الجديدة بين المشاركين، وتحديدًا في منطقة آسيا

إن مستوى معرفة المشتركين بنطاقات gTLD الجديدة  هو أعلى من مستوى معرفة مستخدمي الإنترنت بشكل عام بها - فقد أعلن 65% من المشتركين عن معرفتهم بنطاق gTLD جديد واحد على الأقل مقابل 46% من مستخدمي الإنترنت بشكل عام. ومن المثير للاهتمام تصريح 65% من مستخدمي الإنترنت بشكل عام بزيارتهم لأحد نطاقات gTLD الجديدة، بينما صرح 64% من المشتركين بنفس الشيء.

تحتل آسيا المقدمة فيما يتعلق بمستوى المعرفة - فقد صرح 70% ممن خضعوا للاستبيان بأنهم على معرفة بنطاق واحد على الأقل من نطاقات gTLD الجديدة. وتقترب أمريكا الجنوبية فقط من هذا المستوى من المعرفة، حيث أشار 66% من المجيبين هناك إلى معرفتهم بنطاق واحد على الأقل من نطاقات gTLD الجديدة.

صرح المزيد من المشتركين أيضًا أنهم على الأرجح سيفكرون في نطاقات gTLD الجديدة عند التسجيل في أسماء النطاقات في المستقبل - 61% مقابل 52% من مستخدمي الإنترنت. بالنسبة لمستخدمي الإنترنت، فقد كانت أول ثلاثة اختيارات لهم عند الاشتراك في اسم gTLD جديد هي EMAIL وLINK وCLUB، والتي تم اختيارها من قائمة ثابتة بنطاقات gTLD الجديدة.

يثق المشتركون عامة بصناعة أسماء النطاقات

أظهر المشتركون ومستخدمو الإنترنت عمومًا نفس مستوى الثقة في نطاقات gTLD الجديدة وفي صناعة أسماء النطاقات، مع بعض الفوارق البسيطة. أظهر المشتركون ثقة أقل (70% من المشتركين مقابل 73% من مستخدمي الإنترنت بشكل عام) بأن تلك الكيانات ستتخذ الاحتياطات اللازمة بخصوص من يحصل على اسم النطاق، إلا أنهم كانوا أكثر ثقة (75% من المشتركين مقابل 71% من مستخدمي الإنترنت بشكل عام) بأن نفس تلك الكيانات ستوفر لمستخدمي الإنترنت بشكل عام نفس ما يتوقعون الحصول عليه.

وبشكل غير مفاجئ، يفضّل المشتركون في عموم المنطقة ألا تكون هناك قيود ولو قليلة فيما يتعلق بشراء أسماء النطاقات من نطاقات gTLD الجديدة.

المشتركون على دراية وحذر من السلوكيات السيئة عبر الإنترنت

تبقى السلوكيات السيئة في الإنترنت بما في ذلك البريد غير المرغوب فيه (spam) والبرمجيات الخبيثة والتصيّد والاستيلاء على الشبكة مشكلة يواجهها المشتركون في أسماء النطاقات. ومستوى الوعي بين مستخدمي الإنترنت عمومًا والمشتركين متشابه بشكل كبير، فقد أظهر المشتركون بأنهم على دراية أكبر إلى حد ما بالاعتمادات المسروقة (71% من المشتركين مقبال 67% من مستخدمي الإنترنت بشكل عام) وفيما يخص حالات الاستيلاء على الشبكة كانت النتائج ( 54 % للمشتركين و40% لمستخدمي الإنترنت عمومًا). وعبر المنطقة التي خضعت للاستبيان، أظهر المشتركون مستوى أعلى من الخبرة الشخصية في السلوكيات السيئة والتي تشمل: التصيد والبريد غير المرغوب به والاعتمادات المسروقة والبرمجيات الخبيثة.

ربما بسبب المعرفة واسعة النطاق بالسلوكيات السيئة عبر الإنترنت، أظهر المشتركون كمجموعة خوفًا أقل من الوقوع ضحايا لتلك السلوكيات السيئة عبر الإنترنت. ولمواجهة تلك المخاوف، أظهر المشتركون إمكانية أكبر من مستخدمي الإنترنت بشكل عام لتغيير عاداتهم في استخدام الإنترنت، وشراء خطط حماية الهوية أو ببساطة التوقف عن الشراء عبر الإنترنت. الإستراتيجية الوحيدة التي من المرجح ألا يعتمدها المشتركون كما يفعل مستخدمو الإنترنت بشكل عام هي شراء برمجيات الحماية ضد الفيروسات لحواسيبهم للتصدي لحالات التصيّد والاحتيال أو محاولات الاستيلاء على الشبكة.

من يقوم بتسجيل اسم النطاق؟

أظهر الاستبيان أن المشاركين يشتركون في أسماء نطاقاتهم بشكل رئيسي لاستخدامها لأغراض شخصية أو لاستخدامها في إدارة الشركات الصغيرة. أظهر الاستبيان الذي كان متاحًا فقط لأولئك الذين قاموا بالاشتراك في نطاق واحد على الأقل، أن المشتركين أغلبهم من الذكور (62%) مقارنةً بمستخدمي الإنترنت بشكل عام الذين بلغت نسبة الذكور منهم 55% من عينة الأشخاص الذي خضعوا للاستبيان. وظهر أيضًا إن أعمار المشتركين ممن خضعوا للاستبيان تميل إلى الصغر؛ حيث كانت نسبة من تقل أعمارهم عن 45 عامًا  70%، مثل استبيان المستهلك والذي كانت نسبة من تقل أعمارهم فيه عن 45 عامًا 68%.

كانت النطاقات COM. و NET. و ORG. هي أكثر النطاقات التي تم الاشتراك فيها من بين نطاقات TLD الواردة في الاستبيان؛، حيث حظت على النسب 27% و31% و23% على التوالي للأسماء التي ذكر المشتركون أنهم يحملونها. تم ذكر .COM بشكل أكبر في منطقة أمريكا الشمالية بنسبة 84% من العينة التي صرحت عن اشتراكها في أسماء النطاقات من TLD، بينما ذكر 53% فقط أنهم يشتركون في أسماء .COM في أوروبا.

فبينما ذكر 80% ممن شاركوا في الاستبيان بأنهم كانوا مشتركين في عدد 1-5 من أسماء النطاقات، أشار 40% فقط إلى اشتراكهم في أسماء نطاقات مكررة في مختلف نطاقات TLD، مع عدد كبير من اشتراكات النطاقات المكررة في أمريكا الشمالية (46% من العينة). صرح النصف (49%) تقريبًا بأن معرفتهم الجيدة لنطاقات TLD كانت هي العامل الرئيسي في اختيارهم نطاق TLD الذي ينبغي شراؤه.

ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة أيضًا:

  • قال المشتركون أن نطاق TLD المعروف هو العامل الرئيسي في تحديد اسم النطاق الذي ينبغي شراؤه - أهم من السعر الجيد.
  • وجد 61% من المشتركين أنه من السهل جدًأ أو إلى حد ما الاشتراك في اسم النطاق. وارتفعت هذه النسبة إلى 76% في أمريكا الشمالية وإلى 66% في منطقة أوروبا.
  • يفضل ما يقرب من نصف المشتركين خوض تجربة أسرع وأقل كلفة وتعقيدًا أثناء شراء اسم النطاق، وقد لوحظت رغبتهم في أن تصبح عملية الاشتراك في نطاقات TLD أكثر سهولةً.

نبذة عن الاستبيان العالمي الخاص بالمشترك والمصادر المساعدة الخاصة بها

تم إجراء الاستبيان العالمي الخاص بالمشترك من قبل مؤسسة Nielsen وبالنيابة عن ICANN. وقد تمت مرحلة جمع البيانات وتحليلها في الفترة من 19من فبراير (شباط) إلى 13 من أغسطس (آب) 2015، وتم تقديم التقرير النهائي الخاص بالدراسة في شهر سبتمبر (أيلول) 2015. تم اختيار 3357 من المشتركين في أسماء النطاقات وممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا لتمثيل كل من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وذلك بناء على اشتراكهم في أسماء النطاقات وكونهم من متخذي قرارات الاشتراك في أسماء النطاقات، مما يعني أنهم كانوا على علم بالغرض من اسم النطاق وفي أي اسم نطاق من نطاقات TLD قاموا بالاشتراك. وقد تم إجراء المسح بـ 17 لغة مع مشتركين في  24 دولة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم إجراء اختبار مهم على مستوى الثقة الذي بلغ 95% في كافة أجزاء التقرير.

تم تفويض أكثر من 700 نطاق من نطاقات gTLD الجديدة منذ إطلاق البرنامج في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2013. ولقياس التصورات تجاه نطاقات gTLD الجديدة، ركّز الاستبيان على نطاقات gTLD الجديدة صاحبة أكبر عدد اشتراكات في الوقت الذي وضعت فيه أسئلة هذا الاستبيان في شهر يناير (كانون الثاني) 2015 وهي - EMAIL. و PHOTOGRAPHY. و LINK. و GURU. و REALTOR. و CLUB. و XYZ. ونطاقات TLD ذات الصلة إقليميًا بما فيها أسماء النطاقات المدوّلة (IDNs).

المصادر المساعدة

استبيان المشترك

استبيان المستهلك


نبذة عن ICANN

مهمّة ICANN هي ضمان شبكة إنترنت عالمية مستقلة وآمنة وموحدة. لكي تصل إلى شخص آخر على شبكة الإنترنت ينبغي عليك القيام بطباعة عنوان ما على جهاز حاسوبك - اسم أو رقم. ويجب أن يكون هذا العنوان فريدًا من نوعه ليتسنى لأجهزة الحواسيب مكان بعضها البعض. تقوم ICANN بتنسيق تلك المعرّفات الفريدة من نوعها عبر العالم. وبدون هذا التنسيق لم يكن لتتوفر لدينا شبكة إنترنت عالمية. تأسست ICANN في عام 1998. وهي شركة غير ربحية ذات منفعة عامة لديها مشتركون من جميع أنحاء العالم، وهي متخصصة في الحفاظ على أمان الإنترنت واستقراره وإمكانية تشغيله. وهي تعمل على تعزيز المنافسة ووضع السياسات الخاصة بمعرّفات الإنترنت الفريدة من نوعها. ولكن ICANN لا تتحكم في محتوى الإنترنت. ولا تستطيع ICANN إيقاف الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها ولا تتعامل مع وسائل الدخول على الإنترنت. ولكن من خلال دورها التنسيقي بخصوص نظام تسمية الإنترنت، فإن لها تأثيرًا مهمًا في توسع الإنترنت وتطوره. للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.icann.org.