إعلانات ICANN

اقرأ إعلانات ICANN لتبقى على اطلاع على آخر أنشطة وضع السياسات والمحافل الإقليمية وغيرها.

تعلن ICANN نتائج المرحلة الأولى من الدراسة متعددة السنوات حول المستهلك والصورة الحالية لصناعة أسم النطاق

29 مايو 2015

بالإضافة الى لغات الأمم المتحدة الست، هذا المحتوى متوفر أيضاً باللغات

نشرت مؤسسة الأنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN) اليوم نتائج المرحلة الأولى للدراسة البحثية العالمية بخصوص المستهلك والتي أجريت من قبل مؤسسة Nielsen بالنيابة عن ICANN لقياس مدى وعي المستهلك وخيارات المستهلك المعروفة لديه والخبرة والثقة المرتبطة بالحالة الحالية والمنظورة لنطاقات المستوى الأعلى العامة (gTLD) ونظام أسم النطاق (DNS). خضع لهذه الدراسة العالمية 6144 مستهلك (مستخدم للأنترنت) تبلغ أعمارهم فوق سن 18 عاماً ويمثلون أسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وقد أجريت بـ 18 لغة وينتمي المشاركون الى 24 بلد. تم أجراء هذه الدراسة في الفترة مابين 2-19 فبراير (شباط) 2015، وقد صممت لإنشاء قاعدة قيّمة من البيانات المتعلقة بتوجهات المستهلك وسيعقب هذه الدراسة أستبيان ثان بعد حوالي سنة واحدة. وهذه ستكون بمثابة معلومات مهمة الى فريق عمل تم تشكيله لمراجعة المنافسة وثقة المستهلك وخياراته في نظام أسم النطاق في نهاية هذا العام.

ولأجل الأستعداد لهذه المراجعة، تقدم مجتمع أصحاب المصلحة لـ ICANN بتوصيات تتضمن قائمة من المقاييس والتعريفات للمساعدة في إغناء دراسة مثل هذه المجالات. وقد أجرت ICANN هذا المسح إستجابةً الى التوصيات المقدمة من مجموعة التنفيذ الأستشارية للمنافسة ولثقة وخيار المستهلك (IAG-CCT). ومن بين المقاييس الموصى بها والبالغ عددها 66 مقياساً، تم تحديد مجموعة فرعية مؤلفة من 11 مقياساً كأفضل مقاييس تم قياسها بأستخدام مسح عالمي لمستخدمي الأنترنت. أطلقت ICANN طلباً مفتوحاً لتقديم المشاريع RFP وأبرمت عقداً مع مؤسسة Nielsen لأجراء الدراسة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.

"هذه المرة الأولى التي قمنا فيها وبشكل مباشر بإجراء مسح لمستخدمي الأنترنت حول أسماء النطاقات وأستخدام الأنترنت، ويعطي هذا المسح مؤشراً هاماً في الوقت الذي تبدأ فيه النطاقات الجديدة بالعمل"، قال ذلك السيد أكرم عطالله رئيس قسم النطاقات العالمية GDD لدى ICANN. وأضاف: "وحيث أن المجتمع يتطلع الى الدورات المستقبلية لأطلاق النطاقات، فإن نتائج الدراسة هذه ستساعد في الوصول الى أفضل الأساليب".

الوعي المتنامي حول نطاقات gTLD الجديدة

منذ تفويض أول نطاق من نطاقات gTLD الجديدة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2013، تم بعدها تفويض أكثر من 630 نطاق من نطاقات gTLDs. ولقياس التصورات بخصوص نطاقات gTLD الجديدة، ركّز الأستبيان على نطاقات gTLDs الجديدة ذات العدد الأكبر للتسجيلات في الوقت الذي وضعت فيه أسئلة هذا الأستبيان في شهر يناير (كانون الثاني) 2015 وهي - EMAIL. و PHOTOGRAPHY. و LINK. و GURU. و REALTOR. و CLUB. و XYZ. ونطاقات TLD ذات الصلة أقليمياً، بما فيها أسماء النطاقات المدوّلة (IDNs).

ومن كافة المشتركين بالأستبيان، أكّد 46% منهم معرفتهم بنطاق واحد جديد على الأقل من نطاقات gTLD الجديدة، مع تأكيد 65% منهم ممن هو على علم بنطاقات gTLD الجديدة بأنهم قاموا بزيارة نطاق gTLD جديد من هذه النطاقات. ومن الجدير بالذكر، تقدم كل من النطاقين EMAIL. و LINK. على غيرهما من نطاقات المستوى الأعلى العامة من حيث مدى المعرفة بهما وتصفحهما.

وقال السيد عطالله: "لقد أظهر الأستبيان إن النطاقات ذات الأغراض والروابط التشغيلية الضمنية مثل نطاق EMAIL. كانت الأكثر من حيث الدخول عليها من قبل مستخدمي الأنترنت". وأضاف: "ورغم أنه قد يتوجب على بعض محركات البحث الأرتباط بالأمتدادات العامة والمألوفة بشكل واسع أستناداً الى ماتعنيه كلمات الأمتدادات الجديدة وليس على أساس المعرفة بماهية تلك الأمتدادات، إلا إننا نعتقد بأن هذه إشارة على أن جميع المستخدمين مطّلعين على ومتفاعلين مع أسماء النطاقات الجديدة".

أستمرار إرتفاع الوعي لنطاقات TLDs القديمة والمعروفة بشكل واسع

وقد أختبر الأستبيان توجهات المستهلك نحو نطاقات TLDs الفرعية القديمة والمقدمة قبل عام 2012 مثل - COM. و NET. و ORG. و INFO. و BIZ. و MOBI. و PRO. و TEL. و ASIA. و COOP. . ومن بين نطاقات gTLDs الرائدة هذه، هناك ثلات إمتدادات (COM. و NET. و ORG.) التي تقدمت على غيرها فيما يخص معرفة الناس بها، وأكد ما نسبته 8 من 10 (70%) كمعدل، من الذين تقدموا بأجوبتهم للأستبيان على علمهم بتلك النطاقات. وكان لنطاقات TLDs أيضاً زيارات عالية نسبياً وبمعدل 71% من الذين شاركوا بالأستبيان مبينين بأنهم قاموا بزيارة تلك النطاقات.

ثقة الزبون بصناعة أسم النطاق عالية

ومن الجدير بالذكر، فإن مؤسسة Nielsen وجدت بأن 72% من المشاركين في الأستبيان قد أكدوا ثقتهم وبمستويات عالية بخصوص الكيانات التي تعرض أسماء النطاقات. وتم ربط هذه المستويات العالية للثقة بالأعتقاد بأن هذه الصناعة ستأخذ الأحتياطات اللازمة وتمنح المستهلكين مايتوقعون الحصول عليه من خدمات وأن تعمل على التحقق من الشركات والأفراد المتقدمين بطلب تسجيل أسماء معينة للنطاقات.

وقد تبين وفق أجابات 90% ممن خضعوا لأسئلة الأستبيان على إن النطاقات الثلاث (COM. و NET. و ORG.) تحتل المراتب الثلاث الأولى من حيث ثقة المستهلك، وأغلب هذه الأرقام جاءت من منطقة أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا. وتوافقاً مع بيانات دراسة أخرى، تظهر النتائج أن الثقة بخصوص نطاقات gTLDs الجديدة أوطأ من نطاقات TLDs الرائدة اي الأولى ولكنها تتنامى: وأكّد حوالي شخص واحد من كل أثنين (49%) كمعدل بأنهم يثقون بنموذج نطاقات gTLDs الجديدة التي تضمنتها الدراسة.

مستخدمو الأنترنت على علم بسلوكيات أنتهاكات الأنترنت وقلقون حيالها ولكنهم يتخذون أساليب الحيطة والحذر

تبقى السلوكيات المسيئة للأنترنت بما في ذلك البريد غير المرغوب فيه والبرامجيات الخبيثة والتصيّد والأستيلاء على الشبكة مشكلة يواجهها مستخدمو الأنترنت. على الأقل ثلاثة أرباع الذين خضعوا للدراسة (74%) على دراية بالبرامجيات الخبيثة والأحتيال ومعلومات الدخول المسروقة. ويعد الأستيلاء على شبكة أنترنت معينة السلوك السئ الوحيد غير المألوف من قبل غالبية المشاركين في الأستبيان- حيث أكد فقط واحد من كل ثلاثة مشاركين (37%) معرفتهم به.

وقد قام بعض مستخدمي الأنترنت -وبصرف النظر عن تجربتهم- بإتخاذ بعض الأجراءات الشخصية لتحسين أمن أجهزتهم وأستخدامهم للأنترنت- والأجراء الأكثر إنتشاراً هو تحميل برامج مضادة للفايروسات وكذلك تحوير وتعديل سلوكهم عبر الأنترنت. هناك ثمة حاجة مستمرة للتعلم حيث يسعى المستخدمون للحصول على مصادر تعليمية لزيادة مستوى الوعي لديهم بخصوص الأمن ولمساعدتهم لحل المشاكل التي تواجههم عبر الأنترنت.

ومن أبرز ما توصلت اليه الدراسة أيضاً:

  • عندما طُلب من المشاركين وصف نطاقات gTLDs الجديدة، تضمنت أكثر الأجابات على أنها: نافعة، غنية بالمعلومات، مفيدة، عملية، مثيرة للأهتمام ومبتكرة.
  • فبينما يستخدم الجميع وبشكل متزايد مختلف الأجهزة للتجول في شبكة الأنترنت، فإن 64% ممن خضعوا للدراسة يؤكدون أستخدامهم لمحركات البحث كوسيلة مفضلة لديهم للعثور على المواقع الألكترونية التي يبحثون عنها. وهذه النسبة أقل قليلاً من نسبة مستخدمي الأنترنت الذين ذكروا بأنهم بدأوا بأستخدام الأنترنت منذ سنتين أو ثلاث سنوات مضت .
  • تسجيل نطاق ليس بالأمر الصعب ولكنه من الممكن أن يكون أكثر سهولةً وفق ماجاء في أجوبة 53% من المشاركين في الدراسة الذين أجابوا إما بأنه "سهل جداً" أو "سهل نوعاً ما" وأقترح حوالي نصف المجيبين على هذا السؤال أن تكون عملية التسجيل على موقع ألكتروني أقل تعقيداً (وهؤلاء يشكلون 50%)، وأقل كلفةً (بنسبة 55%) وأسرع (بنسبة 49%).

وتعمل ICANN أيضاً مع مؤسسة Nielsen لإجراء دراسة عالمية للمسجلين على أسماء النطاقات ومايتصورونه حيال الثقة والخيارات في مجال أسم النطاق. وستكون نتائج تلك الدراسة متوفرة في نهاية عام 2015.

نبذة عن الدارسة العالمية للمستهلك والمصادر المساعدة الخاصة بها

تم إجراء الدراسة العالمية للمستهلك من قبل مؤسسة Nielsen وبالنيابة عن ICANN. وقد تمت مرحلة جمع البيانات وتحليلها في الفترة من 2-19 فبراير (شباط) 2015، وتم تقديم التقرير النهائي الخاص بالدراسة في شهر أبريل (نيسان) 2015. وقد تم أختيار مامجموعة 6144 من المستهلكين ممن تفوق أعمارهم 18 عاماً ويمثلون منطقة آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية على أساس عدد الساعات التي يقضونها أسبوعياً على الانترنت. وقد تم إجراء المسح بـ 18 لغة وينتمي المشاركون بالدراسة الى 24 بلد. بالأضافة الى ذلك، تم أجراء أختبار مهم خلال الدراسة أفصح عن مستوى الرضا بنسبة 95%. وللحصول على الخلاصة الكاملة للمنهجية المتبعة في الدراسة بما في ذلك قيم المتغيرات المعتمدة فيها يرجى الأتصال بـ karen.lentz@icann.org.

المصادر المساعدة