إعلانات ICANN

اقرأ إعلانات ICANN لتبقى على اطلاع على آخر أنشطة وضع السياسات والمحافل الإقليمية وغيرها.

بينت دراسة أجرتها ICANN بأن هناك زيادة في مستوى الوعي والثقة بنظام إسم النطاق

23 يونيو 2016

بالإضافة الى لغات الأمم المتحدة الست، هذا المحتوى متوفر أيضاً باللغات

قامت مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المُخصصة (ICANN) اليوم بنشر [PDF، 2.88 ميجابايت]  نتائج المرحلة الثانية (2) من الإستبيان العالمي الخاص بالمستهلك. وقد قامت الدراسة التي أجرتها مؤسسة نيلسون Nielsen بقياس التوجهات الحالية للمستهلك بخصوص مجال نطاقات gTLD ونظام إسم النطاق (DNS)، وكذلك التغييرات التي طرأت على توجهات المستهلك منذ المرحلة الأولى من الدراسة التي أجرتها في 2015. وقد سُئل المشاركون في الدراسة بخصوص مفاهيم وعي المستهلك وخيار المستهلك والخبرة والثقة.

وستعمل نتائج الدراسة على تعزيز عمل فريق عمل مراجعة المنافسة وثقة المستهلك وخيار المستهلك -CCT. حيث يقوم الفريق بإختبار أثر برنامج gTLD الجديد على ثقة المستهلك في نظام إسم النطاق DNS.

"تظهر نتائج الدراسة حدوث إرتفاع في مستوى الوعي الإجمالي بنطاقات المستوى الأعلى العامة مقارنةً بالدراسة الأولية التي أجريت في السنة الماضية وأن هذا الوعي في حالة نمو مستمر"، قال ذلك السيد أكرم عطا الله رئيس قسم النطاقات العالمية لدى ICANN. وأضاف "أنا أدعو أعضاء المجتمع لمراجعة التقرير الهام الخاص بهذه الدراسة لمعرفة المزيد عن حالة السوق الحالي وكذلك لإغناء المناقشات الجارية بخصوص الدورات القادمة".

وضم المشاركون في الإستبيان الذي جرى عبر الإنترنت 5452 من المستهلكين تفوق أعمارهم سن 18 في 24 بلد في آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وتم إجراء الإستبيان في 18 لغة. وفي هذه السنة، تضمنت الدراسة أيضاً عينة من مستخدمي الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 15-17.

وسوف يأخذ فريق مراجعة CCT بنظر الإعتبار بيانات من إستبيان منفصل عن أمناء السجلات لأسماء النطاقات سيتم لاحقاً في هذه السنة عندما يتم تم نشر تقرير المرحلة 2 هذا حول أمناء السجلات. وكان قد تم نشر تقرير المرحلة الأولى (1) حول أمين السجل في شهر سبتمبر (أيلول) 2015.

النتائج الهامة:

أظهرت نطاقات المستوى الأعلى العامة (gTLDs) زيادة بسيطة في الوعي بشأنها حول العالم

  • أكثر من نصف الذي شاركوا في الإستبيان (52%) كانوا على علم بنطاق واحد على الأقل من نطاقات gTLDs.
  • لقد إرتفع مستوى الوعي تحديداً في أمريكا الشمالية (بنسبة 29% في عام 2015 مقابل 38% في عام 2016)، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادي (53% مقابل 58%) وفي أوروبا (33% مقابل 45%).
  • عدد الزيارات المسجلة لنطاقات المستوى الأعلى الجديدة gTLDs قد إزداد (بنسبة 65% مقابل 50%).

أستمرار إرتفاع الوعي لنطاقات TLDs الرائدة والمعروفة بشكل واسع

  • بالنسبة للنطاقات الفرعية لنطاقات المستوى الأعلى الرائدة، تبيّن إن العملاء من مستخدمي الإنترنت على علم بشكل أوسع مع النطاق COM. (وبنسبة 95%)، ونطاق NET. (بنسبة 88%)، ونطاق ORG. (بنسبة 83%).
  • وقد سجلت تلك النطاقات TLDs نسبة أعلى (تصل الى 91%) كمجالات جديرة بالثقة على صفحات الإنترنت.
  • وقد حازت نطاقات المستوى الأعلى لرمز البلد ccTLDs بثقة معظم العملاء من مستخدمي الإنترنت (وبنسبة 95%) في الأقاليم التي تستخدم فيها عادةً.

يربط العملاء القيود المفروضة على التسجيل بالثقة بذلك السجل

  • فضّل أكثر من 70% من المشاركين في الدراسة مستوى معين من القيود المفروضة على التسجيل على كل من النطاقات الرائدة القديمة ونطاقات gTLDs الجديدة، وتمثل هذه زيادة عما كان الأمر عليه في عام 2015.
  • وعند التمعن في نطاقات gTLDs الجديدة، يتوقع المستهلكون (من مستخدمي الإنترنت المشاركون في الدراسة) أن يطابق محتوى الموقع الألكتروني وبشكل وثيق المعنى الضمني لإسم النطاق في المستوى الثاني عند أخذها بنظر الإعتبار مجتمعةً مع نطاق المستوى الأعلى العام gTLD الذي تم فيه تسجيل الإسم.

وتتضمن العناوين الأخرى:

  • بشكل إجمالي، هناك تحسن في مستوى الثقة بصناعة إسم النطاق مقارنةً بصناعات ومجالات أخرى ذات صلة بالتكنولوجيا.
  • عند سُئل المشاركون في الإستبيان عن الغرض من نطاقات gTLDs، ركّزوا بإجوبتهم على فكرة هيكل محتوى الإنترنت. وعندما سئلوا عما توفره نطاقات gTLDs، ذكروا بأن هذه النطاقات ستعمل على تحسين هذا الهيكل وتعزيز مصداقيته وتلبية الحاجة للمزيد من أسماء التطاقات.
  • وعلى الصعيد العالمي، تبين إن ردود المستخدمين من المراهقين مماثلة لردود البالغين رغم أنه تبيّن من خلال تلك الردود بأنهم ملمّين بشكل أكبر قليلاً بنطاقات gTLDs الجديدة، وأنهم يستخدمون تطبيقات ومواقع الويكي أكثر من إعتمادهم على تلك النطاقات في التنقل بين محتويات الإنترنت.
  • تبين إن تخوف مستخدمو الإنترنت من أن يقعوا ضحايا لسلوك عدائي محتمل أو للجرائم المرتكبة عبر الإنترنت، مستقر نسبياً وفق أعداد عام 2015، رغم أن المشاركين بالدراسة أشاروا ضمن ردودهم بأنهم لايشعرون بالإرتياح حيال تزويدهم للمعلومات الشخصية على أي موقع ألكتروني من خلال إستخدام نطاق المستوى الأعلى العام new gTLD بشكل أكبر من تقديمه لنطاقات gTLD أو ccTLD الرائدة.

نبذة عن الدارسة العالمية للمستهلك والمصادر المساعدة الخاصة بها

تم إجراء الدراسة العالمية للمستهلك من قبل مؤسسة Nielsen وذلك بالنيابة عن ICANN. حيث تم جمع بيانات الدارسة وتحليلها في الفترة من 12 أبريل (نيسان) - 2 مايو (أيار) 2016 وتم تقديم التقرير النهائي في شهر يونيه (حزيران) 2016. وقد تم أختيار مامجموعة 5,452 من المستهلكين ممن تفوق أعمارهم 18 عاماً ويمثلون منطقة آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية على أساس عدد الساعات التي يقضونها أسبوعياً على الانترنت. وقد تم إجراء المسح بـ 18 لغة وينتمي المشاركون بالدراسة الى 24 بلد. وفي هذه السنة، تضمنت الدراسة أيضاً عينة من مستخدمي الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 15-17عاماً.

بالأضافة الى ذلك، تم أجراء أختبار مهم خلال الدراسة أفصح عن مستوى الرضا بنسبة 95%.

المصادر المساعدة